Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

jamal

10 décembre 2007

_______

Publicité
Publicité
10 décembre 2007

_______________

10 décembre 2007

_____________

3 décembre 2007

avis_de_la_greve10_11_1_

3 décembre 2007

نن

                                    الأمراض الجنسية

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فحرصاً مني لإخواني الشباب أود أن أسطر كلمات خرجت من قلب مشفق محب لكل مؤمن بالله واليوم الآخر، أحذره فيها من الإصابة بالأمراض الجنسية التي انتشرت إنتشاراً عظيماً في البلاد الإباحية على وجه العموم وفي البلاد العربية على وجه الخصوص؛ حيث إن الشباب يجد المغريات الكثيرة التي تثير غرائزه في البلاد الإباحية فيختلط بأناس قد أنهكتهم هذه الأمراض، فيرجع إلى بلاده وقد حمل في جسده جراثيم الأمراض الجنسية، فيصاب بالقلق النفسي والإكتئاب والحزن والفشل في الحياة، ويكون سبباً في نقل هذه الجراثيم إلى الأسر البريئة في مجتمعاتنا المحافظة سواء الزوجة أو الأطفال عن طريق التقبيل أو اللمس أو استعمال أدواته مثل المناشف.

وإن موضوع الأمراض الجنسية له أهمية كبرى عند الأطباء لما له من خطر على الصحة الجسمية والنفسية للفرد والجماعة. وأكبر دليل على الإهتمام العالمي بهذه الأمراض هو ذلك المؤتمر الضخم الذي عقد في أمريكا عام 1974 م من أجل بحث مرض الزهري والأمراض المشابهة له، وقد حضر هذا المؤتمر ألف وخمسمائة أخصائي من خمسين دولة وجمعت محاضراتهم في كتاب بلغ أكثر من خمسمائة صفحة من الحجم الكبير.

ويقول مرجع مرك الطبي، الطبعة الثالثة عشرة 1977م: إن الأمراض الناتجة عن طريق الجنس (الزنا) والعلاقات الجنسية الشاذة هي أكثر الأمراض انتشاراً في العالم اليوم، ويزداد كل عام عدد المصابين بهذه الأمراض وذلك منذ عقدين من الزمان تقريباً؛ وتقدر هيئة الصحة العالمية عدد الذين يصابون بالسيلان بأكثر من 150 ألف شخص سنوياً كما أن عدد المصابين بالزهري المعروف عند بعض الدول العربية بإسم داء الإفرنجي يزيدون على خمسين ألف شخص سنوياً. ويقدر مركز أتلانتا لمكافحة الأمراض المعدية في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة عدد المصابين بالسيلان في الولايات المتحدة بثلاثة ملايين شخص وعدد المصابين بالزهري بأربعمائة ألف وذلك في عام 1976م، وتقول مجلة ( Gradguate Doctor) عدد مايو 1983م ومجلة التايم الأمريكية 4 يوليو 1983 أن عشرين مليوناً من الأمريكيين يعانون من مرض الهربز التناسلي ويتم تشخيص نصف مليون حالة جديدة سنوياً في الولايات المتحدة. وفي بريطانيا تم تشخيص (15،000) حالة جديدة في عام 1982م.

وعلى الرغم من الأبحاث العميقة والمبالغ الطائلة التي صرفت على الأمراض الجنسية في الغرب إلا أنها تزداد إنتشاراً يوماً بعد يوم كما تزداد الممارسات الجنسية الشاذة.

ويكمن خطر هذه الأمراض الجنسية المحرمة في أنها سريعة الإنتقال من المريض إلى الصحيح، فبعضها ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي، وبعضها عن طريق القبلة لحامل المرض، وبعضها عن طريق اللمس أو استعمال أدوات المريض مباشرة.

وإنني في هذه السطور سوف أركز الحديث على أربعة أمراض جنسية شائعة: السيلان والزهري والهربز والإيدز وبعض الأمراض المختلفة، ورجعت في ذلك إلى بعض كتب الأمراض الجنسية والمجلات الطبية.

Publicité
Publicité
3 décembre 2007

التدخين ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا

                                           التدخين 

ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.


عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...

إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا. والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه.

لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج. وكأن الإنسان يظن انه يجد في هذه السموم ملاذا من همومه الكثيرة يهرب إليها في الشدائد والملمات. وهو لا يدري أن من يهرب إلى سم التبغ هو كمن يستجير من الرمضاء بالنار، لأنه بذلك يستنزف قواه ويقضي على البقية الباقية من عافيته.

كأنك أيها الإنسان لا تعلم انك بذلك تسير إلى طريق التهلكة والخراب وأن السعادة لا تكون في الركض وراء أوهام خادعة، إنها لا تكون بتغييب العقل وحجبه عن أن يكون قوة فاعلة يهديك سواء السبيل، إن السعادة هي في تحاشي الأخطار ومجابهة التحديات وتنبيه القوى الخيرة في الإنسان. إنها في الإرادة الصلبة والتنزه عن المطالب الخسيسة والانتصار على الضعف والوهم، إنها في الحفاظ على الصحة وعلى القوة العقلية والبدنية لإبقائها صالحة لمواجهة الملمات عوضا عن هدرها سدا وتبديدها فيما لا طائل ورائه.

إن العاقل يسهر على إصلاح نفسه وليس من يتبع سبيل الخطأ بحجة أن الأكثرية تسير في هذا الاتجاه. والجاهل هو من لا يملك التفكير الصائب للحكم على الأمور فتهون عليه نفسه وصحته. إن من يبيح لنفسه إتلافها بكل وسيلة رخيصة لمجرد أن فيها لذة مزعومة هو إنسان فقد مقومات الإنسانية، انه إنسان يستحق الرثاء.

بعد أن ازداد خطر عادة التدخين لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين وطلاب المدارس والجامعات واستفحال خطره على الصحة فقد خصصت هذه الصفحة عن كل ذلك مظهرين بالحقائق والأرقام - لا بالعواطف والانفعالات - الخطر الكامن وراءه ووجوب محاربته على كل مستوى عن طريق التوعية الصحية والحذر من جعل الصحة مطية للشهوات وأداة للمقامرة. فالصحة هي الرصيد الحقيقي لكل دولة يحق لها أن تفتخر بنفسها وبمنجزاتها.

نبذة عن تاريخ التدخين
في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.

وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.

من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا.

من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة.

3 décembre 2007

siite

                                                    مرض السيدا

السيدا.. ذلك المرض الذي يهدد الإنسانية في وجودها، لم تفلح معه لا المؤتمرات ولا القرارات، وضعيته تزداد تعقيدا سنة بعد سنة، وعدد المصابين به يتضاعف يوما بعد يوم، ولفئة الشباب الذين يتراوح سنهم بين 20 و 24 سنة النصيب الأوفر، يليهم الفتيان من 15 إلى 19 سنة، بمعنى أن مستقبل الإنسانية وحامل لواءها أفواج من المصابين بداء يقلب حياة الإنسان رأسا على عقب، في نفسيته وقدراته وملكاته وطموحاته وآماله ونظرته للمستقبل، فيهجم عليه الإحباط والتذمر والخوف القاتل ويفقد طعم الحياة والرغبة في التفكير أو التخطيط، فكيف نتصور غد البشرية ؟؟
وإذا كانت خطورة هذا الداء تحتاج إلى حملات مفتوحة وتعبئة شاملة، فإن المعنيين في المغرب، وكعادتهم، ينقصهم كثير من الصدق والجدية والحنكة لتدبير هذا الملف والحد من انتشاره، ويتضح ذلك على المستوى الشكل كما على مستوى المضمون.

فعلى مستوى الشكل يلاحظ المتتبعون والمرضى المعاَلَجُون، أن الموسمية القاتلة سمة حملات التوعية، حيث يُنتظر اليوم العالمي للسيدا من كل سنة لكي تنظم الندوات التحذيرية وتطلق الوصلات الإشهارية وتجمع التبرعات الخيرية، ثم يفسح المجال بعد ذلك وعلى مدار السنة لفراغ مخيف إلا من أنين المرضى وتأوهاتهم في صمت رهيب تفرضه عليهم طبيعة المرض ونظرة المجتمع له، كما يفسح المجال للوافدين الجدد على "نادي حاملي الفيروس"، ليتوج المغرب على رأس الدول العربية في ما يخص عدد الأشخاص حاملي السيدا. الأمر الذي يدفعنا إلى مساءلة مضمون هذه الحملات ومدى نجاعته.
فإذا كانت 74% من الإصابات في المغرب – حسب وزارة الصحة – تحدث لأسباب جنسية، وإذا كانت نسبة نجاح الوقاية باستعمال العازل الطبي، وهي الوسيلة الوقائية الوحيدة المعتمدة، غير مضمونة 100%، فلماذا هذا الإصرار على اعتماد نفس الإستراتيجية رغم ثبوت فشلها ؟؟ أليست الممارسات الجنسية غير الشرعية سببا في هذا الداء البغيض؟؟ فلماذا نغطي الشمس بالغربال ونشتكي من أشعتها ؟؟؟
إن هذا السؤال يبدو بليدا لمن تابع حملة القناة الثانية ، على سبيل المثال لا الحصر، ضد هذا المرض، فقد افتتحت حملتها هذا الموسم باللقاء الحواري مع اللوطي "عبد الله طاي" ليتحدث من ضمن ما تحدث عنه عن مغامراته الجنسية المثلية، طبعا كان ذلك باللغة الفرنسية لإيحاء تدريجي بأن الأمر لا يخص أصحاب الثقافة العربية "المتزمتة"، لتعود بعد ذلك بنوع من النفاق الإعلامي، لتناقش في برنامج "مباشرة معكم" ضرورة الخروج من طابو السيدا وعدم الربط المباشر بين المرض وبين الجنس، وتختم طرحها بعرض فلم يحمل عنوان "فلم ثقافي" يدعو الشباب إلى التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية وتعويض ذلك بالعلاقات غير الشرعية لتفريغ "مكبوتاتهم الجنسية". إن قناتنا غير المحترمة ترمي بمجتمعنا في بحر لجي من فوقه سحاب، ظلمات بعضها فوق بعض. والحقيقة أن حملة القناة الثانية لا تختلف عن مثيلاتها من حيث الجوهر: دعوة للحرية الجنسية من زنا ولواط واستعمال للعازل الطبي، وهي بذلك ليست بدعا من موجة الإباحية العالمية.
إن الحملات التي تنظمها الحكومة و الجمعيات المدنية والتي تستغلها بعض الأقلام الصحفية لصناعة رأي عام في مسألة الجنس/ الزنا بدعوى حقوق الإنسان، تحتاج إلى تغيير في الخطاب، حيث يتوجب عدم استنساخ نفس الوسائل الغربية، إننا في حاجة إلى خطة جادة، وشاملة، تحترم خصوصيتنا، وتوظف مثلنا الاجتماعية لأنها الأقدر على الإقناع، ذلك أن جهود المكافحة والوقاية ينبغي أن تكون متكاملة ومتساندة ليس بينها تناقض أو تضارب. فإذا كانت الممارسة الجنسية (أقصد الزنا) من أهم مسببات هذا المرض فينبغي محاربة كل الطرق الموصلة إليها. فلا معنى لمحاربة سلوك وفي الوقت نفسه تسهيل أسبابه. ينبغي أن تكون الوسائل والغايات منسجمة، عدا ذلك فإن النفاق والتناقض السلوكي سيؤدي إلى تصادم القيم والمبادئ مع الوسائل والأعمال والغايات.
إن السلوك الإنساني ليس فعلا أو أفعالا مفتتة. لكنه منظومة متكاملة من السلوكيات. وسواء كان العمل إصلاحيا أو علاجيا أو وقائيا فينبغي له تَفَهُّمَ تعقيد السلوك الإنساني. فالطاقة الجنسية هي طاقة أساسية ذلك أن إشباعها يعد من ضرورات الجسد، وهذا يشترك فيه الإنسان مع الحيوان، كما أن حرارتها وإلحاحها الدائم يخبئ خلفه سنة المحافظة على النوع، وهذه يشترك فيها أيضا الإنسان مع الحيوان، لكن الإنسان يتميز بمشاعره السامية وتحضر يبني العلاقات الاجتماعية على أساس من المواثيق الغليظة التي يشهد عليها الله ورسوله. وبذا يمتزج القانون الأخلاقي بالقانون البيولوجي بحيث يصبحان وجهين لعملة واحدة، وعاملين متكاملين يدفعان الإنسان نحو توازن الذات، فالفرد الذي يسمح بالتعبير المطلق عن اندفاعاته الجنسية لن يجد في الحياة سلاما، لأن كل فعل إنساني يبنى على تركيب الأبعاد الجسدية والنفسية والاجتماعية، وكل مذهب في معالجة السلوكات الإنسانية يغفل عن ذلك فهو يغفل مبدأ إنسانيا أساسيا، وعلى هذه الصخرة سوف يتحطم، لذلك لا بد من استراتيجية تجاه الطاقات الجنسية لإنشاء الذات المنتظمة التي تصقل الإرادة كي يتم ضبط الغرائز وتنظيمها.
وختاما إن الإسلام العظيم قد وضع منهاجا واضحاً لحماية الإنسان وصحته من أخطار الأمراض الجنسية المدمرة، والذي يتمثل في كلمتين: العفة والإحصان وتتمثل العفة في طهارة القلب من وساوس الشهوات ويتحقق الإحصان بتعميق الإيمان وتقوى الله ومراقبته. فالحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والحمد لله الذي من علينا برسول من أنفسنا ليعلمنا الكتاب والحكمة ويزكي نفوسنا بمنهج خالقنا طهرا وعفافا، قال تعالى: (لَقَدْ مَنّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مّنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مّبِينٍ) آل عمران 64.

 

Publicité
Publicité
jamal
Publicité
Publicité